الجيشُ الروسيُّ باقٍ في سوريا لفترةٍ طويلة وفقاً لدراسة امريكية
شبكة العاصمة اونلاين
https://soundcloud.com/damascus-radio/omoy5cbuivfl
قالت دراسة جديدة صادرة عن معهد واشنطن إنّه ممّا لا شكّ فيه أنّ روسيا تسعى إلى تحقيق أهدافٍ متعدّدة في سوريّة، بعضها واضحٌ والبعض الآخر لا يزال في بداياته. ويتمثّل أحد الأهداف الواضحة بدعم نظام الأسد في وَسَط سوريّة الغربي، في حين تشمل الأهداف العسكرية الداعمة والحاسمة على تقليص قوى المعارضة وإلحاق الهزيمة بها، فضلاً عن إنشاء قاعدةٍ آمنة لدعم العمليات الواسعة النطاق لمدة طويلة.
ويعتمد النجاح في تحقيق هذه الأهداف وغيرها، تابعت، على إتباع إستراتيجيّة عسكريّة فعالّة وعلى التطبيق الفعال للعمليات. وبرأيها، يكمن دور الإستراتيجيّة العسكريّة في تحديد حجم القوات التي سيتمّ نشرها ونوعها وطريقة استخدامها لتحقيق أهدافٍ محدّدة.
ويزداد وضوح شكل الإستراتيجيّة العسكريّة الروسيّة في سوريّة مع استمرار التعبئة ومشاركة القوات الروسية في القتال. ووفقًا لها، نشرت روسيا قوة كبيرة، سيكون لقدرتها الضاربة وتماسكها واتجاهها آثارًا أكبر على أرض المعركة مما قد يشير إليه حجمها وحده. ولا يزال من غير الواضح ما الذي سيكون عدد القوة النهائي، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو إدخال قدرات عسكرية جديدة إلى الوضع القائم، أبرزها القذائف الانسيابية صواريخ كروز البحرية التي ضربت أهداف المعارضة في محافظتي حلب وإدلب، على حدّ تعبيرها.