الأمراض الوبائية في سوريا تهدد أوروبا
شبكة العاصمة اونلاين
“كارثة السوريين الصحية تهدد المنطقة بأكملها” هذا ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال لها، حيث أشارت الى أن سوريا على شفا كارثة صحية بسبب إنتشار الأمراض الوبائية، مثل التيفوئيد والإسهال المزمن والعديد من الأمراض الأخرى، كالتهاب الكبد الوبائي، مما يشكل تهديداً على المنطقة بأكملها وحتى أوروبا، بحسب تحذيرات أحد الخبراء.
لتوضح الصحيفة أن ستين في المئة من المشافي لا تعمل في سوريا كما أنها تعاني من نقص في الأدوية ومخزون الدم ، مشيرةً إلى أن الوضع الصحي في سوريا مقبل على كارثة انسانية لا محالة .
لتكون درعا في الجنوب السوري الحظ الوافر من هذه الأمراض، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة عدد من الأمراض الوبائية في ريف درعا الغربي، كان تلوث المياه واستهلاك المنتجات الحيوانية من الحليب ومشتقاته أحد الأسباب في ارتفاع نسبة الأشخاص المصابين بهذه الأمراض.
حمى مالطية وتيفوئيد، والتهاب الكبد الوبائي A، من أكثر الأمراض انتشاراً مع عدم وجود دواء لمعالجتها،حسب ماقاله احد الأطباء في درعا.
طبيب في أحد النقاط الطبية في ريف درعا الغربي قال أنه توجد حالات مصابة بأوبئة لا دواء لها في عدة مشافي ونقاط طبية، والتي أكدت بدورها ازدياد نسبة هذه الأمراض.
لتتخوف الكثير من المنظمات والهيئات الدولية من وصول البل إلى ذقن الأوربيين خاصة مع إنتقال أعداد كبيرةمن النازحين واللاجئين الى بلادهم.