شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
مقتل قيادي في “جبهة النصرة”، وتعرض قيادي آخر في “حركة أحرار الشام الإسلامية” لمحاولة اغتيال أخرى خلال الساعات الأخيرة في سوريا، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان
أغتيال المسؤول الأمني في جبهة النصرة “أحمد محمد الفالوجي” وسط مدينة درعا الملقب “أبو العز” حين كان يتلقى العلاج في أحد المشافي الميدانية، دخل عليه “مجهولون” وأفرغوا في جسده مابين 20 و30 رصاصة
وفي محاولة أخرى، تعرض القيادي البارز “حسام أبو بكر” قائد “لواء أهل السنة” في “حركة أحرار الشام الإسلامية”لمحاولة إغتيال، إذ انفجرت عبوة ناسفة بسيارته في بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي، في محافظة إدلب ، بحسب المرصد السوري.
شهدت الساحة السورية ما لايحصى من عمليات اغتيال لناشطين ثوريين ولقياديين عسكريين منذ بداية الثورة، لكن الأشهر الأخيرة حملت تصاعدا ملحوظاً في وتيرة الاغتيالات إلى درجة جعلت هذه العمليات شبه يومية، ومما زاد في كارثية المشهد نسبة معظم المحاولات إلى “مجهولين”.