الهافنغتون .. منصة إعلامية عالمية تنطق بالضاد
شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
الهافنغتون أو الهاف بوست منصة تدوين عالمية أسستها إعلامية أمريكية “أريانا هافنغتون” عام 2005، وهي تتمسك بمبادئ واضحة في سياسة النشر، إذ تقول المدونة أنها “قائمة على الحريّة” في عرض كافة الموضوعات.
والهاف بوست مملوكة الآن لشركة AOL العملاقة منذ سنة 2011 بعد شرائها للمنصة بمبلغ يزيد عن الـ 300 مليون دولار، وهي تتحدث الآن بأكثر من 14 لغة، منها: الألمانية والفرنسية والإسبانية واليابانية والبرتغالية واليونانية والآن ينضم القارئ العربي للشريحة الدولية التي تستهدفها المنصة، بوصول شهري يتجاوز 100 مليون زائر.
لتنطلق الآن الهاف بوست العربية من لندن بقيادة الإعلامي المعروف السيد “وضّاح خنفر” الرئيس التنفيذي السابق لشبكة الجزيرة ما يثير علامات استفهام كثيرة حول طبيعة اختيار “خنفر” لهذه المنصة للانطلاق بها بعد قيادته للمعارك الإعلامية على شاشة الجزيرة لمدة عشرين سنة، لتفتتح الموقع كل من الملكة رانيا العبد الله، والصحفية المؤسسة للموقع الأم مخاطبة القارئ العربي.
تتحدث الهاف بوست عربي في كثير من الأبواب وتتعدد محاور مدوناتها، فهي تغطي أخبار السياسة والفن والتقنية والثقافة والإبداع والاقتصاد والترفيه، وغيرها الكثير .. وعند تصفحك لصفحة الموقع تلاحظ كتابات موجهة للقارئ العربي، منها: ” نعلم أن مهمة إرضاء الأذواق المتنوعة في عالمنا العربي الذي أنهكته الخلافات مهمة صعبة، لكننا سنحاول جاهدين! وهي التغريدة التي -ربمـا- تلخّص توجّه النسخة العربية من الموقع العالمي المميز”.
كما طرح الموقع الجديد في افتتاحيته مشكلة المصداقية، إذ يقول في صفحته الرئيسية: “المشكلة أن الإعلام العربي فى الوقت الراهن لديه أزمة حقيقية في المصداقية، باعتبـار أن أغلب المواقع الإعلامية تكون لها سياسة مُنحــازة إلى جهــة ما، وهو ما أدّى كثيراً الى استقطـاب كبير في الشارع العربي مازال حتى اللحظة..”.
الجدير بالذكر أنّ الهاف بوست عربي وجه النداء إلى كل المدونين العرب وقادة الفكر باعتباره منصة مستقلة على الانترنت، وذلك لرغبته في مشاركتهم بالنقاش البناء حول القضايا التي تؤثر على المنطقة.