أعلن ناشطون سوريون منطقة ريف حلب الجنوبي “منكوبة”، بسبب استهداف قوات الأسد وحليفته روسيا للمنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، أن ناشطين في المنطقة ناشدوا المنظمات الإنسانية والاغاثية لإنقاذ المدنيين في ريف حلب الجنوبي جراء قصف قوات الأسد والطيران الروسي.
وأضاف المراسل أن المنطقة خالية من المستشفيات والمراكز الحيوية بعد القصف الذي تعرضت له خلال الأيام الماضية.
وبحسب الدفاع المدني العامل في المنطقة، خرجت أكثر من 15 مدرسة عن الخدمة بعد تدميرها بشكل نهائي إثر القصف الروسي، إضافة لدمار في الأبنية السكنية والجوامع والمخابز.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الانسان منتصف كانون الأول الماضي، أن طيرانًا يعتقد أنه روسي أخرج النقطة الطبية الوحيدة في تل الضمان بريف حلب الجنوبي عن الخدمة، بعد استهدافها بعدة صواريخ، حيث كانت تخدم أكثر من 50 قرية في المنطقة.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم جنوب شرقي حلب منذ حوالي شهر، وسط قصف جوي من الطيران الروسي يستهدف المنطقة.
وفتحت القوات هذا المحور الجديد، تجاه مطار أبو الضهور العسكري، إلى جانب المحور الأساسي الذي تحاول التقدم من خلاله في ريف حماة الشرقي.
وتأتي المعارك في المنطقة بالتزامن مع معارك بدأتها قوات الأسد، منتصف تشرين الأول الماضي، ضد مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري الواقع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ “جيش النصر”، “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، والتي أعلنت انضمامها في الأيام الأولى للمعركة ضد قوات الأسد.