شبكة العاصمة اونلاين
الرئيس الأميركي الذي ذكر أن أسرته ستظل بالعاصمة لحين انتهاء ابنته ساشا من دراستها الثانوية عام 2018، وسيستأجر منزلاً يتكون من 9 غرف نوم على مساحة 8200 قدم مُربع، وفقاً لما ذكره أشخاص طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم.. حسب تقرير نشرته صحيفةنيويورك تايمز الأميركية، الأربعاء 25 مايو/أيار 2016.
وتصل قيمة المنزل نحو 6 ملايين دولار بحسب العديد من المواقع العقارية الإلكترونية وتصل قيمته الإيجارية الشهرية إلى 22 ألف دولار وفقاً لموقع Zollow العقاري، وهو مملوك لجو لوكهارت، السكرتير الصحفي السابق وأحد كبار مستشاري الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
ولم يعلق لوكهارت وزوجته جيوفانا جراي لوكهارت، التي تعمل رئيس تحرير لمجلة Glamour، على الأمر، حيث أحالا الاستفسارات إلى البيت الأبيض، في حين رفضت نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جنيفر فريدمان التعليق أيضاً على خطط الرئيس، التي كانت صحيفة Politico أول من كشف عنها الأربعاء 26 مايو/أيار 2016.
ووفقا لهذه الخطط، سوف تنتقل أسرة أوباما إلى أحد أرقى أحياء واشنطن في منطقة منعزلة متاخمة لحى روك جريك بارك الذي يقطنه الدبلوماسيون ومجموعة كبيرة من دائرة النخبة بالعاصمة.
ويعتبر المنزل ذاته فاخراً؛ وتوضح الصور التي نشرتها مجلة Washington Fine Properties عند بيعه عام 2014 غرفاً شاسعة المساحة ذات أرضيات خشبية ومسطحات رخامية بيضاء وحمامات رئيسية للرجال والسيدات وشرفة تطل على حدائق رائعة.
ويضم المنزل أيضاً جناحاً إضافياً يمكن أن يلائم ماريان روبنسون، والدة ميشيل أوباما، التي كانت تعيش بالبيت الأبيض مع الأسرة.
وهناك تواجد أمني مكثف بالحي أيضاً، نظراً لقربه من طريق ماساسوشتس المعروف باسم طريق السفارات. وسوف تعيش أسرة أوباما بالقرب من سفارة عُمان وسفير الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وعلى مقربة من منزل السفير الفرنسي جيرارد أرود، الذي يشتهر بإقامة الحفلات بمنزله المبني على طراز Tudor Revival.
وعلى مدار اليوم، تصطف العديد من السيارات الأجرة على امتداد الشارع، حيث يتوجه شاغلوها إلى المركز الإسلامي من أجل الصلاة.
ومع انتشار خبر انتقال أوباما إلى منزله الجديد يوم الأربعاء 25 مايو/أيار 2016، تدفق الصحفيون والمصورون إلى المكان. وقال بوديستا “فقدت مدبرة منزلي السيطرة على أعصابها”.
ورغم أن أوباما لا يزال يمتلك منزلاً في شيكاغو، إلا أنه ذكر في مارس/أذار2016 أن أسرته ستظل في واشنطن لحين تخرج ساشا من المدرسة الثانوية.
وذكرت الأسرة هذا الشهر أن الابنة الكبرى “ماليا”، التي سوف تتخرج من مدرسة سايدويل في شهر يونيو/حزيران 2016، سوف تقضى عاماً كاملاً قبل الالتحاق بجامعة هارفارد.
هافينغتون بوست