مدد وزراء داخلية الولايات الألمانية وقف ترحيل اللاجئين السوريين “الخطرين” إلى سوريا، حتى نهاية عام 2018.
وطالب الوزراء الحكومة الألمانية بإعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا، بعد اجتماعهم اليوم 7 كانون الأول 2017، وفق ما نقلت “دوتشيه فيله”.
وبناءً على التقرير الذي ستعده الحكومة، سيقرر وزراء الداخلية إذا كان يجب ترحيل اللاجئين السوريين الذين صنفتهم السلطات على أنهم “خطيرين أمنيًا، أو ارتكبوا جرائم جسيمة.
وبحسب وزير الداخلية الاتحادي، توماس دي ميزير، فإن الأمر قد يستغرق بضع أسابيع أو أشهر، لحين تقديم التقييم الجديد للأوضاع الأمنية في سوريا.
وكان رئيس مكتب المستشارية، بيتر ألتماير، أعلن قبل أيام عن رفضه للخط الرامية إلى ترحيل السوريين باتجاه بلادهم.
وأوضح ألتماير “لم تنته الحرب الأهلية، وقد فرّ كثير من الأشخاص من نظام الأسد الذي لا يزال في السلطة”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “”بيلد أم زونتاغ”.
وكانت ألمانيا أعلنت، في 3 كانون الأول، عن دعم مالي جديد نطاق برنامج دعم وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم “طوعًا”.
وقال ميزير حينها، إن قيمة الدعم تبلغ ثلاثة آلاف يورو، لكل عائلة ترغب بالعودة من ألمانيا إلى بلدها الأم “طوعًا”، للمساعدة بدفع الإيجار أو أعمال تجديد المسكن
وأشارت بيانات الداخلية الاتحادية إلى أن 35 ألف طالب لجوء غادروا ألمانيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وكانت إحصائيات ألمانية رسمية أفادت، منتصف تشرين الأول الماضي، أن ثمانية آلاف و468 لاجئًا، اختاروا العودة الطوعية إلى بلادهم بعد حصولهم على دعم مالي، خلال العام الجاري، بينهم 22 سوريًا.