دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مواطني بلاده إلى تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية، إلى الليرة التركية، وذلك بهدف المشاركة في إفساد المؤامرة التي تجاك ضدّ الاقتصاد التركي، وإنعاش وضع العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها خلال التجمع الانتخابي الأول لحزب العدالة والتنمية في ولاية “أرضروم” شمال شرقي البلاد.
وأوضح أردوغان أنّ الدفاع عن الليرة التركية، يعد واجباً وطنيا يقع على عاتق كل مواطن، مشددا في الوقت نفسه إلى عدم اللتفات إلى الشائعات التي تطلقها بعض الجهات بخصوص تدهور الاقتصاد التركي.
وفي هذا الصدد، قال أردوغان: “تركيا تتعرض لهجمة خارجية شبيهة بأحداث “غزي بارك” التي اندلعت في 27 مايو/أيار 2013، لوبي الفائدة ينهال علينا كما كان الأمر في أحداث غزي، في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة، لا تحاولوا لن تستطيعوا تحقيق مآربكم”.
وفي سياق آخر، انتقد الرئيس التركي دولا أوروبية لمنعها حزب العدالة والتنمية من تنظيم تجمعات انتخابية في ميادينها، قائلاً: ” يعتقدون أن كل ما يستطيعون القيام به من منع هو مكسب لهم”.
وقال أردوغان إن ثمة حكومات تسمح لـ”الشعوب الديمقراطي” (معارض) بتنظيم تجمعات في ميادين أوروبا ولا تسمح لـ”العدالة والتنمية” بالشيء نفسه ولا حتى في الصالات.