عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب الطيب أردغان مباحثات اليوم الاثنين في منتجع سوتشي وتناولت المباحثات الأزمة السورية ووسائل المضي قدما في تسويتها.
كما بحث الرئيسان التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة التصعيد في البنان الخلافات الخليجية الإيرانية وتداعياتها السلبية الممكنة على الأمن الإقليمي.
وعلى هامش المحادثات، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو أن بلاده لا تعارض مبدئيا انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي اقترحته روسيا، “لكن من الضروري أن يكون ضمن الحاضرين معارضة حقيقة وألا يحضره ممثلو التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف أنّ تركيا تباحثت بخصوص المؤتمر مع كل من روسيا وإيران وأنّها تحرص على عدم دعوة أي “مجموعة إرهابية” إلى مثل هذه المؤتمرات.
وأشار جاويش أوغلو إلى أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، معتبرا أنّ اتفاق مناطق خفض التصعيد سيسهم إيجاباً في “تطهير البلاد من التنظيمات الإرهابية”.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أكد أن موضوع النقاش الرئيسي سيكون “الوضع في سوريا وعمل مناطق خفض التوتر ومتابعة عملية التسوية السياسية”.
والتقى أردوغان وبوتين في سبتمبر/أيلول الماضي في أنقرة، وقررا الضغط لإنشاء منطقة خفض توتر في منطقة إدلب (شمال سوريا).