أغلقت بلدة كورين جنوب مدينة إدلب مدارسها أمام أكثر من 1600 طالب، بسبب انقطاع الدعم وسوء أوضاع المدرسين المتطوعين.
وقال المعلم المتطوع “أحمد الدوري” في حديث لبلدي نيوز: إن “65 معلماً ومعلمة في قرية كورين يدرسون ضمن خمسة مدارس أكثر من 1600 طالب بشكل تطوعي منذ أكثر من عامين دون أي مقابل”.
وأضاف “الدوري” بأنهم تواصلوا مع مدير التربية الحرة في إدلب لتأمين أدنى احتياجات المدارس من كتب ولوجستيات وغيرها، ورواتب رمزية للمعلمين، لكنهم لم يجدوا أي تفاعل أو رد، بل وعوداً لا أكثر.
وناشد “الدوري” المنظمات والمؤسسات التعليمية والمعنيين، للنظر في حالهم وحال أكثر من 1600 طالب توقفوا عن التعليم قُبيل امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي 2017-2018.
وأكّد “الدوري” بأنه يسوءهم حال طلابهم الذين انقطعوا عن التعليم بسبب إضراب المعلمين عن المدارس، وبرر “الدوري” ذلك بأحوال وأوضاع المعلمين المعيشية الرديئة في ظل الحرب التي تعيشها البلاد، وسعيهم لتأمين قوت يوم عوائلهم.
الجدير ذكره أنّ عدداً كبيراً من مدارس قرى وبلدات الشمال السوري تعاني من عدم توفر الدعم اللازم لها، وسط تخاذل من المنظمات الدولية المعنية بالتعليم.